Mohammed Sabry
النهارده الفلانتين، يوم الرومانسية والذي منه. صحيح دي مناسبة مهمة للناس المرتبطة، وبتاخد من وقتهم وتفكيرهم. لكن فيه حاجات بتحصل في اليوم ده مالهاش معنى خالص حضرتك. ومن غيرها اليوم هيفضل عيد حب عادي جدًا، وروح للناس يا حب وخلي الناس تحب. ماتيجوا نشوف إيه الحاجات دي:
الدباديب الحمرا
ليه؟ ها ليه؟ مين اللي قال إن الدبدوب هو رمز الحب؟ لأ وكمان كل ما حجمه بقى أكبر، كل ما كان دليل على حب أكبر برضه. طب ليه مش كلب أو قطة مثلًا؟ كفاية الورد يا جماعة. الورد حلو. بوكيه ورد حلو ولذيذ كده، ومعاه هدية مثلًا لو عاوزين. ده غير إن كل المنتجات يومها من بلالين وغيره، بتبقى كلها على شكل قلب وقايمة بالواجب وزياد.
قميص هيبتا
إيه اللي خلى القميص اللي لبسه أحمد داود في هيبتا، عنصر أساسي في الفلانتين؟ لا وبيلبسوه ولاد وبنات كمان. يعني مش كفاية اللون الأحمر في أي لبس، لا كمان بقى القميص ده زِي موحد للمناسبة. يا جماعة أي لبس مخالف للأحمر والقميص ده يومها، مش هيلغي الفلانتين. اتطمنوا يعني.
النحنحة
اليوم ده كل الشباب والبنات بيزيد عندهم هرمون “النحنحة” مع بعض. الموضوع مريب فعلًا. هو في إيه؟ ده مش معناه إنكم تقابلوا بعض بقلمين لكل واحد. بس مفيش داعي كل واحد يبقى طالع له جناحين وفوق راسه طاقة نور، وهو بيتكلم. Take it easy يا جماعة.
أغاني المحلات
مين اللي طلب من بياعين الهدايا في اليوم ده، يشغلوا أغاني رومانسية بصوت عالي؟ هل بتساعد في زيادة عملية البيع؟ هل بتأثر على السناجل، وأول ما يسمعوا الأغنية قدام محل، يدخلوا يشتروا هدية، بدون مناسبة مثلًا؟ الموضوع ده مالوش أي تفسير منطقي الحقيقة. عادي جدًا لو صاحب محل شغل الأغاني العادية بتاعته، أو ماشغلش أصلًا. مش هيجرى حاجة. والنبي ماهيجرى حاجة.
هابي فلانتين عليكم.