The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
دسوقي وصودا – Desoky and Soda

دسوقي آند صودا: السمعة ماتشفعش

  • 14 شارع 9 - المعادي
  • مصري
  • 9:00 صباحًا - 1:00 صباحًا -
تم التقييم بواسطة
Omar Mossad
قيم
قيم الآن
دسوقي آند صودا: السمعة ماتشفعش

زي ما قلنا قبل كده أننا نقدر نختصر القاهرة في وسط البلد، فإحنا بنقول أننا نقدر نختصر المعادي في شارع “9”، مش بس علشان الشارع كبير ومحوري ورابط مناطق كتير ببعض، كمان علشان أي نشاط هتحب تعمله في المعادي، سواء تجاري أو ترفيهي أو غيرهم، هتلاقي له سكة ومكان هناك.

“دسوقي آند صودا”، واحد من المطاعم اللي فتحت من كام شهر كده في شارع 9 في المعادي، وفي وقت قليل جدًا بقى اسمه على كل لسان، وواضح أنه بقى عزومة الذوق في أرض المعادي الشقيقة، ولأن كل حاجة لازم لها سبب فإحنا قررنا نزور المكان بهدف أننا نختبر حقيقة السمعة دي ونفهم إيه الدنيا ونحط إيدينا على أسباب الانتشار السريع والقوي ده، لكن تقريبًا كده والله أعلم يعني.. إحنا مافهمناش حاجة!

أول ما تعدي من قدام المطعم هتتاخد بمنظر الزحمة الشديدة والمكان اللي مافيهوش مكان لرجل واحدة زيادة والناس الكتير اللي واقفين برة مستنيين دورهم علشان يقعدوا، المنظر ده وإن كان مش محبب لناس كتير لكنه ممكن جدًا يعتبر دليل قوة وتميز، عمومًا ترددنا شوية في الدخول بسبب الزحام ده لكن في الآخر غلبنا فضولنا للتجربة وقلنا لازم ندخل.

الحجز والانتظار برضه مش عمليات محببة يعني لكن الموضوع عدى، قعدنا أخيرًا وده المهم، لفت نظرنا جدًا التعامل الودي –الزايد جدًا عن حده الحقيقة- من المسؤولين عن الخدمة في المطعم، يعني حسينا أنه آه لطيف أننا نتعامل بخفة وبشكل مافيهوش تكلف أو افتعال لكن مش هنقلب أصحاب يعني ونهزر هزار اتنين مقضيين ليلهم ونهارهم سوا، ده ممكن يقفل ناس كتير ويعتبروه تجاوز، وإن كان هيعجب ناس تانية وهيعتبروه نوع من اللطف وحسن الضيافة.

واضح أن كل عملية في المطعم ده لازم لها شوية انتظار، بعد ما انتظرنا علشان نلاقي مكان نقعد فيه انتظرنا تاني لما قعدنا علشان حد ييجي ياخد مننا طلبنا، خلال فترة الانتظار التانية دي عرفنا -من اللوحة الكهربائية اللي محطوطة على شمال واجهة الطوب الحراري للمكان- سبب تسمية المطعم بالاسم اللي ممكن يكون غريب ومش مفهوم للبعض، اللوحة كانت عبارة عن جملة واحدة بتقول: “أكل شارع.. شرب أفرنجي”!

بعد ما أخيرًا تم أخد الطلب بتاعنا اللي كان عبارة عن: كباب حلة بالبصل وش جبنة (48 جنيه)، وطاجن مكرونة بالفراخ المشوية (38 جنيه)، معاهم سلطة دسوقي (20 جنيه)، كان في فقرة انتظار تالتة عقبال ما الأكل يوصل، وإن كانت دي أخفهم يعني، المهم، وصل الأكل، وبدأت تجربة التقييم اللي حاولنا ننعزل فيها عن الدوشة قدر الإمكان علشان نقيم تقييم موضوعي ومش متأثر بأي عوامل تانية.

السلطة كانت أول الأطباق وصولًا، الماشروم كائن جميل وسهل توظيفه في أي طبق أكل علشان يديله شكل وطعم، مع الخضار المشكل اللي يفتح النفس ويبسط العين الموضوع كان أكثر جمالًا، لكن كان يعيب السلطة بس أن زيت الزيتون فيها كان خفيف جدًا جدًا لدرجة أن قوامه كان عامل زي المية، وده خلانا مانقدرش نميز طعمه بسهولة وإن كنا حاسين بوجوده، لكن في العموم الطبق كان حجمه مناسب، ومتحضر كويس.

بعدين، وصل طبق كباب الحلة بوش الجبنة، شكل الطبق الصغير يخليك تستقل بيه كده، لكن المثل بيقول: “يوضع سره في أضعف خلقه”، الطبق كان عظيم حرفيًا، لو كان بس يبقى أخف وأقل دسامة من كده علشان يبقى طِعِم وصحي في نفس الوقت كان يبقى حاجة أعظم وأعظم، لكن عامةً طعم اللحمة بالبصل والخلطة ودرجة سواها ووش الموتزاريللا المتماسك من أثر دخلته الفرن كانوا عاملين ميكس لطيف جدًا في الطعم.

آخر الأطباق وصولًا كان طاجن المكرونة بالفراخ المشوية، والحقيقة أننا قعدنا فترة نحاول نفهم فين الطاجن في الموضوع بس ماوصلناش لإجابة، الموضوع كان عبارة عن طبق مكرونة أقلام عادية بالريد صوص مع أربع قطع صدور فراخ طويلة فوقيها وعلى الوش رشة ورق خضار، الفراخ كانت بارده للأسف وغالبًا مش طازة كمان واستنتجنا ده لما لاقيناها مش متماسكة وبتتفتت بسهولة، وده قفلنا من الطبق كله، المكرونة كانت دِلعة سِنَّة كمان وحسيناها ناقصة نكهة، التساؤلات اللي عندنا بخصوص تسمية طبق مكرونة عادي بأنه طاجن شاركناها مع أحد المسؤولين عن الخدمة في المطعم وسألناه إذا كان الطبق ده دخل الفرن فقال لنا أنه لأ، مش بيدخل الفرن غير الأطباق اللي عليها وش جبنة، لكن عامةً إحنا استنتجنا أنه جايز الطبق الفخاري اللي متقدم فيه كان هو سبب التسمية!

 في النهاية حابين نقول أنه تجربتنا مع الأكل كانت جيدة نسبيًا، لكن أيًا كان فالانتظار الطويل والتعامل المتجاوز، والقعدة اللي أشبه بقعدة القهوة البلدي مع الشِّيَش الكتير والدخان اللي في كل حتة وارد جدًا يخلوا الموضوع مش مستاهل!

نصيحة 360

لو بتتضايق من الدخان هتتعب لأن المكان مسموح فيه بالتدخين.

أحسن حاجة

كميات الأكل مناسبة ومشبعة.

أسوأ حاجة

المكان بيكون زحمة جدًا في أغلب الوقت وهتضطر تقف شوية حلوين قبل ماتلاقي مكان تقعد.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح