-
فندق سوفيتيل الجزيرة القاهرة
-
مغربي
-
-
18:00 - 22:00
Angie El Batrawy
تجارب محرر المقال مع الأكل المغربي تتعد على الصوابع، لكن مافيش مشكلة من تجربة أنواع أكل جديدة من بلاد مختلفة، وإحنا بـ ندور على الأماكن اللى بـ تقدم منيو مخصوصة برمضان لقينا مطعم “لا بالميري – La Palmeraie” فى فندق سوفيتيل، ما ترددناش لحظة لأن كان للموقع الإنجليزي تجربة سابقة فى غير شهر رمضان وأعطوه 4 نجوم من أصل 5، فكان لازم نجربه فى رمضان.
قائمة الإفطار للفرد بـ 240 جنيه (شاملة الخدمة والضريبة) فيها: مشروب رمضاني (كركديه، أو قرع عسل أو تمر هندي)، وشوربة حريرة، وتشكيلة سلاطات منها بنجر وبطاطس وباذنجان وفلفل ألوان وكمان نازل معاهم بصل مخلل وزيتون أسود وصوص أحمر مشطشط، وبالنسبة للطبق الرئيسي إما بـ تختار أرز أو كسكسي معاها طاجن فراخ على الطريقة المغربي، وفى النهاية بـ ينزل لك طبق حلويات مشكلة مع شاي مغربي.
لازم تتصل تحجز قبل ما تروح، مع أننا لما رحنا ما كانش فيه غيرنا وناس على ترابيزة ثانية، بس فهمنا بعد كده أن ساعات بـ يكون فيه حجز لشركات بأعداد كبيرة فلازم تضمن أنك تروح تلاقى مكان لك، كمان وقت الإفطار بـ يطبقوا نظام الـ Set Menu اللى بـ 240 جنيه لكن بعد الساعة 8 مساءً بـ يشتغلوا من المنيو العادية بتاعتهم.
وصلنا قبل الإفطار بساعة والدنيا كانت فاضية خالص، بس تضايقنا شوية من تعامل الجرسونات مع بعض بصوت عالى وبطريقة ما تنفعش أمامنا حتى لو مافيش غيرنا فى المكان، المنظر اللى بـ يطل عليه المطعم وهمي، النيل وخضرة ومباني فنادق ثانية على الضفة الأخرى وهمي، ممكن ترح هناك قبل الإفطار تهدي أعصابك وتنقى عينك من زحمة القاهرة.
قبل الإفطار بربع ساعة بدأت المياه ومشروب رمضاني وطبق بلح ينزلوا، كمان تشكيلة السلاطات وسلة عيش، خلوا بالكم المياه خارج الـ Set Menu ودي من الحاجات اللى ضايقتنا لأنها منطقى تكون ضمنها، الحالة الوحيدة اللى بـ تتحسب ضمنها لو متفقين على إفطار مجموعة كبيرة تبع شركة مثلاً، ما اقتنعناش بس ما علينا، أول ما الآذان آذن نزل لنا شوربة الحريرة، كل الأطباق كانت مولعة والشوربة سيبناها شوية عقبال ما عرفنا نشربها من غير ما نتلسع، شوربة الحريرة كانت حلوة بس ما أبهرتناش لأننا شربناها فى مكان ثاني كانت أجمد بمراحل، الكركدية وقرع العسل كانوا حلوين وسكرهم مضبوط ودى بداية موفقة.
السلاطات ويا عيني على السلاطات، تفرح العين قبل البطن، كلها طعمها حلو جدًا والملح مضبوط وخفيفة، وفيه حاجة لاحظناها هنا أن كميات الأكل معقولة، على عكس أماكن كثيرة فى رمضان تقدم لك كميات أكل هلامية وفى الآخر بـ تترمي لأن مافيش معدة آدمية ممكن تستوعبها.. العيش كمان كان لطيف وطازة.
نيجي بقى للطبق الرئيسي، أخذنا طبق كسكسي وأصدقائنا جربوا الأرز، الاثنين كانوا جامدين جدًا خاصة الكسكسي، خفيف وغني بالطعم، حبيناه جدًا، برام الفراخ جاء لنا فيه حوالى 3 قطع فراخ بالعضم (كان نفسنا تكون مخلية) وعليه صوص غني بالزيتون الأخضر، كمية الزيتون الأخضر كانت كثيرة جدًا لدرجة أننا قعدنا ندور على الفراخ جواها، بس الحقيقة الصوص ده وهمي، حط شوية منه على الكسكسي ومش هـ تعوز حاجة أكثر من كده طعم، الفراخ كانت طرية جدًا وسهلة التقطيع، درجة الحرارة خلتها تتهرى لأنها كمان وقت ما جاءت لنا كان الصوص بـ يبقلل لسه متشال من على النار، الطبق الرئيسي ابتكار الصراحة، بس نصيحة لمرضى الأملاح بلاش تأكلوا من الزيتون ده كثير أحسن تتعبوا.
بعد الأكل بشوية وبعد ما الترابيزة فضيت ونظفت بدأ الناس تيجي تقعد فى المنطقة الخارجية اللى بـ تطل على النيل مباشرة وتشرب شيشة، نزل لنا الحلو عبارة عن تشكيلة حلويات شرقية (واحدة كنافة بالمكسرات وقطايف وبسبوسة وبلح الشام) وصبوا لنا الشاي المغربي أمامنا وكانت تجربة لطيفة، الشاي رائحته رائعة منها رائحة النعناع، وكمان الحلويات كان سكرها مضبوط وخفيفة وده بسطنا جدًا.
تجربة الأكل المغربي فى “لا بالميراي” كانت رائعة، ما أفسدهاش بس غير المراكب اللى بـ تمشي فى النيل أمامنا وبـ تقعد تشغل أغانى مهرجانات وبيئة بصوت عالى جدًا ومزعج سبب لنا الضيق، كمان المكان مافيهوش غير شاشة تليفزيون واحد صغيرة فى آخر المطعم علشان تشوفها محتاج عدسة مكبرة!.. بس مكان يستحق الزيارة.