-
3 شارع فاطمة اليوسف – من شارع القصر العيني
-
مراكز ثقافية
-
-
10 صباحًا - 11 مساءً -
Ahmed Abd El Gawad
كأنك فى بيتك:
أول إحساس وأنت داخل المكان هو كأنك فى بيتك بالضبط، فيه أريحية فى المكان غريبة من أول ما تدخله لحد ما تخرج منه هـ تلاقى نفسك مش عاوز تخرج، ده إحساسنا، المهم هو عبارة عن شقة عادية من بابها.. فيها غرفة مونتاج وغرفة إدارة وأتيليه، ولما تدخل لازم يشد عينك الديكور الجميل والشرقى بامتياز، خاصة القناديل المزركشة بالخط العربى، واللوحة الجميلة اللى مكتوب عليها “النبى تبسم”.
تبسم:
يمكن لوحة النبى تبسم اللى مش واخده واحد فى الألف من حيز المكان لكنها دالة جدًا على الجو الصوفى اللى مغلف المكان واللى راجع لمديرة المكان المخرجة/ جيهان الأعصر واللى نسبها ممتد لسيد من أسياد الطرق، ولى من الأولياء، يمكن يكون النبى تبسم فابتسمت الثقافة فى بيت زينب.
زينب:
اختيار الاسم لغز أصلًا وحكاية كبيرة، يعنى المشروع قائم على شخصين: المخرجة جيهان الأعصر، ومصممة الأزياء هند عبد العزيز، تخيلوا مافيش زينب فى أساميهم.. هنا السؤال: أمال إيه بقى حكاية زينب؟
حكاية:
يحكى والعهدة ع الراوى أن فيه بنوتة صغيرة اسمها جيهان بنت الأعصر، ربطت بين وطنها وبين اسم زينب.. ليه؟ هى نفسها ما تعرفش، لكنها عارفة أن كلمة زينب بـ تفكرها بمصر، حتى لما زارت سوريا وهى كبيرة وراحت حى السيدة زينب الصغرى افتكرت مصر على طول، علشان كده قررت تعمل مكان ثقافى وتسميه زينب.. فيه كل حاجة حتى الأزياء.
الأزياء:
هنا لازم نقف بكم مع مصممة الأزياء هند عبد العزيز اللى بـ تعمل أزياء واخدة الروح المصرية.. ولأن اللبس بـ يؤثر على الشخصية كان لازم الأزياء تبقى واخدة من تراب البلد الشكل واللون والتصميم ونوع القماش، كله مصرى من غير أى تداخل مع الخط الغربى فى الأزياء، بالضبط هى أزياء جدتي وجدتك لكن بشكل عصرى جدًا ومميز كمان.
العصرية والتميز:
الهدف الكبير لبيت زينب هو إحياء الفنون المصرية بكل أشكالها لكن بشكل عصرى ومتميز.. يعنى عروض أزياء تلاقى.. إنتاج أفلام ممكن، عروض مسرحية وماله، وكمان مجموعة مشاريع مختلفة بالتعاون مع أماكن ثقافية ثانية زى بيت السنارى، ومؤسسة دوم، فمع بيت السنارى فيه مشروع “مدرسة السينما” اللى هـ يعلم الشباب يعنى إيه سينما وإزاى يصنعوا أفلامهم.. ومع دوم فيه مشروع “باختصار” اللى هـ ينتج مجموعة أفلام عن كل ما هو مصرى من عادات وتقاليد وأزياء وغيره.
الفكرة الكبيرة لبيت زينب هى الشغل على الروح المصرية وبعثها من ثانى لكن مش من باب إعادة التاريخ، من باب العصرية والبحث جوه الواقع والشغل عليه علشان يبقى أفضل، هو محاولة للبعد عن “تغريب الفنون” وعمل مشروع فنى مصرى، وأول عمل صدر هو فيلم عن الفلاحة المصرية واللى بـ يرصد حالة الفلاحة اليوم مع ملمح مقارنة مع الفلاحة فى التاريخ المصرى، وأقرب حدث لهم هـ يكون عرض “أتيليه زينب” فى فبراير فى فندق موفنبيك دريم.. وفرست مول.
لو عندك مشروع مهتم بالطابع المحلى والشأن المصرى وبـ يعالجه تقدر تقدمه لبيت زينب وعلى فكرة هـ تلاقى نفسك “كأنك فى بيتك”.