-
4 شارع إسماعيل محمد
-
-
10 صباحًا - 11 مساءً -
Angie El Batrawy
إحنا بـ نحب منطقة الزمالك.. راقية.. فيها أماكن كثيرة جدًا تخرج فيها أو تشتري منها احتياجاتك اليومية.. على قد ما هى صغيرة على قد ما هى مفعمة بالنشاط والأماكن اللى كل شوية تفتح جديد.. المكان اللى رحناه المرة دي كان مكانه حضانة أطفال لكن دلوقت بقى مطعم وكافيه “كاروسوز – Caruso’s” اللى موجود أمام “موبايل شوب” فى شارع إسماعيل محمد وعلى نفس صف مترو ماركت.
المكان شكله وهمي بالسلالم الخشبية اللى بـ تؤدي للدور الثاني المحاط بزجاج شفاف بشكل دائري، والمنطقة اللى تحت فى الجنينة (المكان كله أشبه ببيت صغير له جنينة) محاطة بسور خشبي بـ يتيح لك رؤية الناس والشارع والحركة المستمرة.
المكان كله فيه شيشة وسجائر، ما قدرناش نقعد فى الدور اللى فوق لأنه مكتوم جدًا والشبابيك الزجاج مش مفتوحة، غير المدخنين أكيد مش مكانهم فوق، نزلنا تحت فى الهواء الطلق وقعدنا فى آخر الجنينة فى مكان قريب من باب المطبخ.. وللأسف ما كانش مكان استراتيجي خالص.. هـ نقول لكم ليه!
المنيو مش كبيرة قوى، فيه الأقسام العادية فى أى قائمة طعام، بدأنا بطلب شوربة خضار (13.25 جنيه)، وفتة بالموزة (58.25 جنيه)، ومكرونة بصوص البيستو (الريحان) والدجاج (36.25 جنيه)، نزل لنا زجاجة مياه صغيرة (6.95 جنيه) وقعدنا استمتعنا بالجو المعتدل وقتها لحد ما أذى ودننا ألفاظ بذيئة وصوت عالى قادم من المطبخ.. لدرجة أن أحد الجرسونات دخل لهم وطلب منهم يتوقفوا ويخفضوا صوتهم إلا أن الخناقة والصوت العالى والألفظ غير اللطيفة رجعت ثاني بشكل سبب لنا انزعاج كبير.
بعد شوية مش كبيرة جاء لنا الشوربة ومعاها شريحة عيش مدهونة بالزبدة والثوم، الشوربة كان ناقصها ملح شوية والخضار فيها مش مستوى مهري أو طري (فيه شوية قرمشة)، البعض مننا بـ يفضل الخضار كده لكن أصدقائنا طلبوا من الجرسون تتضبط لأنهم مش متقبلينها كده، الفتة جاءت بعد كده والباستا، الفتة كانت رائحتها وهمية وكانت مبشرة جدًا.. إلا أن اللحمة كانت مش مستوية أوى وبـ تشد وطلبنا برضه من الجرسون يضبطها وده كان تحت إلحاح منه لأنه وعدنا أن لو فيه حاجة مش مضبوطة نرجعها ثاني، الأرز كان لطيف والصوص الأحمر وتقلية الثوم كانوا سبب الرائحة العظيمة، بالنسبة للباستا كانت لطيفة بس طعم الريحان ما كانش قوي فيها وكان دسم وثقيل وكمان كمية الصوص كثيرة جدًا لدرجة لما خلصناها كان فيه كمية كبيرة متبقية فى الطبق.
قررنا أننا نعطيهم فرصة ثانية فى التحلية، طلبنا كيك براونيز بالآيس كريم (29.95 جنيه)، جاءت فى وقت كويس بس كانت غير مميزة برضه وفيها ديكور كثير ما أضافش لها، قطع الكورن فليكس اللى عليها كريمة وصوص كراميل على حواف الطبق ما كانتش إضافة له وطعمها مش متجانس مع كيك البراونى، والكيك نفسه كان ثقيل والآيس كريم حسينا أنه من العلب الحجم العائلي اللى بـ يباع فى السوبر ماركت!
مشينا من المكان وإحنا مش مبسوطين، ولحد ما كتبنا لكم المقال النقدي ده معدتنا واجعانا من صوص البيستو، المكان حلو كديكور وخدمة (ماعدا جزء الخناقة) لكن الأكل أكيد محتاج تضبيطات، لأن الزمالك مكان عامل زى الحلبة الكبيرة.. البقاء فيه للأقوى.. فى كل حاجة.