معالم وسياحة
الأزهر بارك: معادلة نفسية للانتصار على الزحام والخنقة على طريق صلاح سالم
بواسطة
Cairo 360
كثير بـ نوصل لمرحلة أننا ما بـ نبقاش طايقين نشوف مبنى أمامنا، الزحام الشديد في القاهرة، في المواصلات والشوارع الجانبية حتى مناطق السكن، بيوت ملزقة جنب بعض، المدى البصري متدمر والخنقة بقت شعور مستمر خاصة مع ضغوط الشغل والساعات الطويلة اللي بـ نقضيها في المواصلات.
“الأزهر بارك” أو “Azhar Park” وسط مساحة شاسعة من اللون الرمادي ظهرت علشان تكون نقطة خضراء وسط الكآبة والزحام والكراكيب، أكثر ناس محظوظين بها هم أهالي الحسين والغورية، والمناطق المجاورة، أما بقى أكثر ناس محظوظين فهم اللي عمايرهم تم بناءها بعد رسم الحديقة، وبقت بـ تطل على واحدة من أجمل المناظر اللي خلقها ربنا.
مساحة شاسعة من اللون الأخضر، ما تشبهش أي مساحة خضراء ثانية في القاهرة، الاختلاف هنا مش في الزرع ولا نوعيات الأشجار، لكن في الطراز اللي الحديقة بـ تقدم نفسها به، طراز إسلامي عتيق، يبدأ من البوابات الخارجية اللي بـ تطل على شارع صلاح سالم، وبـ تأخذ شكل مميز جدًا، والنافورة المسطحة اللي من غير أطراف واللي معظم الزوار بمجرد خروجهم أو انتهاء زيارتهم بـ يحبوا يتصوروا معاها.. ميزة ثانية في الحديقة هو أنها واقعة في مساحات كلها بروز، تخلي اللي بـ يتفسحوا كأنهم على تل فيه أجزاء طالعة ونازلة، الانتقال من جزء للثاني مغامرة في حد ذاته.
في مكان في أعلى نقطة من الحديقة موجود تليسكوب تذكرته جنيه واحد، تقدر لما تستخدمه تشوف القاهرة كلها بزحامها، ساعتها الواحد بـ يحس أنه فوق كل الزحام والكركبة والضيق، بصراحة إحساس ثاني خالص، لما نزلنا واتمشينا شوية ورحنا عند البحيرة حسينا قد إيه هي حلوة، شكلها يفرح، حولها حديقتين، حديقة منهم اسمها “الحديقة الغاطسة” ودي حاجة أثرية مش موجودة كثير في مصر، وعددها يتعد على أصابع الأيد الواحدة في العالم كله، وفي واحدة من الحديقتين كافتيريا اسمها “المصراوية”، أما الحديقة الثانية فتابعة لمطعم وكافيه ثاني، مميز جدًا بـ بطل مباشرة على البحيرة، واكتشفنا من خلال كلامنا مع القائمين على المطعم اكتشاف لطيف جدًا، وهو أن المطعم بـ يأجر الحديقة الغاطسة أو القاعة الصغيرة اللي داخله واللي بـ تطل على البحيرة مباشرة، سواء لحفلات عيد ميلاد، أو عشاء خاص، أو حتى حفل زفاف، عجبنا جدًا فكرة حفل الزفاف دي، تخيلوا لو حد فرحه يتعمل في الأزهر بارك، والمفاجأة أن سعر إيجار القاعة الجوانية واللي بـ تتحمل تقريبًا 75 شخص – حسب رأينا- 300 جنيه بس، بصراحة كنا مذهولين من الرقم، لو حفلة خطوبة في مكان زي ده هـ تكون رائعة، أو حتى حفل زفاف على الضيق.
الأزهر بارك كبيرة جدًا، وفيه أماكن ممكن الواحد يدخل ويخرج ما يشوفهاش أصلاً، فيه أماكن للركن، وفيه مميزات اكتشفناها بعد ما مشينا من خلال موقع الأزهر بارك زي أن فيه مكان للأطفال يلعبوا فيه، ويتمرجحوا ويتزحلقوا، و فيه ركن خاص بالبيتزا، ده غير محل لبيع المصنوعات النحاسية، ومطعم رائع فرنسي اسمه “Alain Le Notre” لذلك قررنا نزوره مرة كمان علشان نقدر نشوف النقط اللي ما قدرناش نشوفها، 74 فدان مش مساحة قليلة علشان نلف فيها.
“الأزهر بارك” أو “Azhar Park” وسط مساحة شاسعة من اللون الرمادي ظهرت علشان تكون نقطة خضراء وسط الكآبة والزحام والكراكيب، أكثر ناس محظوظين بها هم أهالي الحسين والغورية، والمناطق المجاورة، أما بقى أكثر ناس محظوظين فهم اللي عمايرهم تم بناءها بعد رسم الحديقة، وبقت بـ تطل على واحدة من أجمل المناظر اللي خلقها ربنا.
مساحة شاسعة من اللون الأخضر، ما تشبهش أي مساحة خضراء ثانية في القاهرة، الاختلاف هنا مش في الزرع ولا نوعيات الأشجار، لكن في الطراز اللي الحديقة بـ تقدم نفسها به، طراز إسلامي عتيق، يبدأ من البوابات الخارجية اللي بـ تطل على شارع صلاح سالم، وبـ تأخذ شكل مميز جدًا، والنافورة المسطحة اللي من غير أطراف واللي معظم الزوار بمجرد خروجهم أو انتهاء زيارتهم بـ يحبوا يتصوروا معاها.. ميزة ثانية في الحديقة هو أنها واقعة في مساحات كلها بروز، تخلي اللي بـ يتفسحوا كأنهم على تل فيه أجزاء طالعة ونازلة، الانتقال من جزء للثاني مغامرة في حد ذاته.
في مكان في أعلى نقطة من الحديقة موجود تليسكوب تذكرته جنيه واحد، تقدر لما تستخدمه تشوف القاهرة كلها بزحامها، ساعتها الواحد بـ يحس أنه فوق كل الزحام والكركبة والضيق، بصراحة إحساس ثاني خالص، لما نزلنا واتمشينا شوية ورحنا عند البحيرة حسينا قد إيه هي حلوة، شكلها يفرح، حولها حديقتين، حديقة منهم اسمها “الحديقة الغاطسة” ودي حاجة أثرية مش موجودة كثير في مصر، وعددها يتعد على أصابع الأيد الواحدة في العالم كله، وفي واحدة من الحديقتين كافتيريا اسمها “المصراوية”، أما الحديقة الثانية فتابعة لمطعم وكافيه ثاني، مميز جدًا بـ بطل مباشرة على البحيرة، واكتشفنا من خلال كلامنا مع القائمين على المطعم اكتشاف لطيف جدًا، وهو أن المطعم بـ يأجر الحديقة الغاطسة أو القاعة الصغيرة اللي داخله واللي بـ تطل على البحيرة مباشرة، سواء لحفلات عيد ميلاد، أو عشاء خاص، أو حتى حفل زفاف، عجبنا جدًا فكرة حفل الزفاف دي، تخيلوا لو حد فرحه يتعمل في الأزهر بارك، والمفاجأة أن سعر إيجار القاعة الجوانية واللي بـ تتحمل تقريبًا 75 شخص – حسب رأينا- 300 جنيه بس، بصراحة كنا مذهولين من الرقم، لو حفلة خطوبة في مكان زي ده هـ تكون رائعة، أو حتى حفل زفاف على الضيق.
الأزهر بارك كبيرة جدًا، وفيه أماكن ممكن الواحد يدخل ويخرج ما يشوفهاش أصلاً، فيه أماكن للركن، وفيه مميزات اكتشفناها بعد ما مشينا من خلال موقع الأزهر بارك زي أن فيه مكان للأطفال يلعبوا فيه، ويتمرجحوا ويتزحلقوا، و فيه ركن خاص بالبيتزا، ده غير محل لبيع المصنوعات النحاسية، ومطعم رائع فرنسي اسمه “Alain Le Notre” لذلك قررنا نزوره مرة كمان علشان نقدر نشوف النقط اللي ما قدرناش نشوفها، 74 فدان مش مساحة قليلة علشان نلف فيها.
طبعًا كل ده كوم، ومسرح الجنينة كوم ثاني، واللي نظم حفلات كثير جدًا من خلال مؤسسة المورد الثقافي اللي متولية تنظيم الحفلات، ده غير جلسات التأمل وحفلات الـ Color Festival، مش قادرين نتخيل القاهرة كانت ممكن تبقى عاملة إزاي من غير الأزهر بارك.
