The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

رغم أن «لا كازيتا – La
Casetta» هو المكان المفضل لغذاء
يوم الجمعة لأهلنا وأصحابنا بقى له سنين إلا أن الناقدة ما تعرفتش عليه إلا من
قريب.

أول ما دخلنا المكان وضح لنا
على طول أن التصميم والديكور ما اتغيرش من الثمانينات، الكراسي الخشب الغامقة حول
الترابيزات الكثيرة، وكمان البار الماهوجني في واجهة المدخل، والشبابيك
زجاجها ملون بـ تعطيك إحساس أنك فى مطعم إيطالي قديم قوي، والأغاني والموسيقى كمان
بـ تبقى قديمة وهادئة.

لمّا رحنا كان فيه مجموعتنا
ومجموعة ثانية، والعاملين هناك كانوا واقفين بـ يتوشوشوا جنب البار (كان واضح أنه
موضوع في الشغل)، بس رغم كده جرسونين استقبلونا وقعَّدونا وأخذوا طلباتنا وحطوا لنا
مياه في الكوبايات.

افتتحنا وجبتنا بـ «سلاطة
كابريس – Caprese salad»
(24 جنيه). ونزلت لنا السلاطة ومعاها سلة عيش محمص بالثوم، وجبنة موتزاريلا -المنيو
سماها “فريش”- كان طعمها خليط غريب من جبنة موتزاريلا وحلوم مع بعض، وجنب
الموتزاريلا كان فيه شرائح طماطم مغطاة بشوية خس عاديين جدًا. رغم أن الطبق ما كانش
زي ما إحنا متخيلين، إلا أنه أدى الغرض كوجبة خفيفة شبه الساندويتش المفتوح.

كان لنا مزاج نأكل أطباق فواكه
البحر فـ طلبنا مكرونة سباجيتي بالسلمون المدخن (36.95 جنيه) وطبق فواكه البحر
المميز (Sea Food special)
(65 جنيه) والجرسون من نفسه جاب معاه طبق مكرونة «لينجويني – Linguini» (شرائط شبه
الفيتوتشيني) سادة جانبي بدل الأرز
المعتاد، السباجيتي بالسلمون المدخن نزل على الترابيزة غرقان في صوص وردي عامل زي
الكريمة، والطعم المدخن كان قوي جدًا بس ما غطاش على طعم السمك.

طبق فواكه البحر المميز نزل
في سلطانية، الطبق كان أساسه الجبنة ومن فوق وشه كان محمر، لكن كان محشي جمبري
وكاليماري، وعجبنا قوي شرائح الليمون ودي كانت نازلة مع السلاطة، ولمّا اتخففت مع
المكرونة السادة عملت توازن حلو قوي بين الجمبري والثوم ومزازة الليمون.

زي المتوقع، المنيو مليان باختيارات
كثير من أنواع المكرونة من أول الـ «بولونيز – Bolognaise» لغاية الـ «أرابياتا – Arabiata»، ده غير اختيارات الأطباق الرئيسية الكثيرة من الفراخ واللحوم
والأسماك، وكمان الأصناف الجانبية زى الأرز والمكرونة والسلاطات والبطاطس المسلوقة
والمحمرة كمان.

المكان
من كثر ما هو عادى شويتين يحسسك أنه مش بـ يحاول يطور من نفسه خالص، لكن في الواقع
«لا كازيتا – La
Casetta» محافظ على الجو القديم الدافئ غير المتكلف
والبسيط وبـ يخلى الناس تبقى قاعدة براحتها وقادرة تستمتع بوجباتها زي ما بقى له سنين
بـ يعمل.