-
350 شارع المطاعم، الرحاب ماركت
-
عالمي
-
-
9 صباحاً - 1 صباحاً -
Ahmed El Mezeny
موجود في سوق الرحاب القديم، مطعم المنيو بتاعه ضخم وفيه كل حاجة من أول
وجبات الإفطار والفطاير لحد الأكل التايلاندي.
بعد مطعم «طاﭼن» المغربي بـ محلين، المطعم متكون من دورين وبـ يقدم أكلات
شرقية وإنجليزية. الديكور عبارة عن ستائر ملونة وترابيزات رخام ولوحات زيتية ليها
طابع دول الشرق الأوسط، والكراسي مريحة ومعمولة بالطراز القديم التقليدي.
المنيو في «توتة – Tota» غني جداً زي ما قلنا،
أكلات ووجبات من جميع أنحاء العالم. من أظرف الحاجات في المنيو أن أول صفحة فيه بـ
توضح الأنشطة الإجتماعية اللي بـ يعملها المطعم زي يوم الحرف اليدوية والباربكيو
للأطفال. وغير المنيو فيه لوحة إعلانات متعلق عليها معلومات عن خدمات محلية
للأجانب اللي عايشيين في مصر.
قائمة المشهيات كبيرة لدرجة اننا بقينا مش عارفين نبتدي بإيه، بس إستقرينا
على الكاليماري المقلي (23 جنيه) وكان طعمه هايل ومتحمر كويس قوي في خلطة هشة
ورقيقة وطعمه زي طبق السمك والبطاطس الـ فيش أند شيبسfish and
chips الشهير اللي بـ يتقدم في إنجلترا،
ومعاها طبق سلاطة وصوص التارتار المعمول
بالخيار الصغير والشبت، طبق مايتفوتش ولازم تجربه.
أحسن حاجة في «توتة» أنه بـ يعمل وجبات فطار طول اليوم، فـ كان لازم نجرب
عينة من الفطار الإنجليزي (30 جنيه) رغم اننا كنا في نص الليل ساعتها، الطبق كان
كبير وفيه بيضتين مقليين عيون وقطع سوسيس وشرائح لحمة باردة وبطاطس ومتزين بسلاطة
فيها خيار وطماطم ومشروم معموليين على الجريل، وبـ ييجي معاهم طبق جانبي فيه
مايونيز بالثوم وقطعتين عيش توست دايت بغض النظر ان العيش الدايت مالوش لازمة، عيش
دايت مع وجبة دسمة زي دي! اللحمة واضح أنها متخزنة متجمدة بس متحمرة في شوية دهون
عشان تديها طعم، وهـ تلاقي نفسك بـ تغمس كل حاجة في طبقك في صوص المايونيز بالثوم الرائع.
طبق الفراخ بالكاري الأخضر اللي سعره 50 جنيه كان من الأطباق الخاصة بالمحل
والغالية نسبياً، بـ يكون معاه رز أبيض، وقطع الفراخ عليها حلقات بصل وفلفل أخضر،
والطبق ماكانش مميز قوي للأسف. الكاري الأخضر كان طعمه أصلي بس برضه حسينا بنفس
مشكلة أي مطعم مش متخصص في الأكل التايلاندي ويحاول يعمل أكل تايلاندي، أكيد ما بـ
يبقاش بنفس الجودة.
فيه كاونتر إزاز بـ يعرض حلويات خاصة بالمكان وواضح أنها محطوطة من زمان بس
يمكن عشان إحنا روحنا متأخر أصلاً وأكيد المخبوزات كانت معمولة بقالها كتير.
إخترنا «بان كيك» أو فطيرة بالسكر والليمون (15 جنيه)، ماكانتش هشة قوي زي البان
كيك الأمريكاني ولا كانت رفيعة ورقيقة زي الكريب، وكانت غرقانة في سكر بودرة ومعاها
شرائح ليمون عشان تضيف الطعم المطلوب.
«توتة» إختيار ممتاز لأي حد بـ يحب يفطر بعد الضهر، وبما أن الأكل نفسه
لذيذ قوي؛ مفيش مانع ناخد المشوار الطويل لحد الرحاب.